ابْتِدَاء أمره اكارا من اكرة سَواد الْكُوفَة واليه تنْسب القرامطة ثمَّ ظهر بعده فى الدعْوَة الى الْبِدْعَة ابو سعيد الجنابى وَكَانَ من مستجيبة حمدَان وتغلب على نَاحيَة الْبَحْرين وَدخل فى دَعوته بَنو سنير ثمَّ لما تمادت الايام بهم ظهر الْمَعْرُوف مِنْهُم بِسَعِيد بن الْحُسَيْن ابْن احْمَد بن عبد الله بن مَيْمُون بن ديصان القداح فَغير اسْم نَفسه وَنسبه وَقَالَ لاتباعه أَنا عبيد الله بن الْحسن بن مُحَمَّد بن اسماعيل ابْن جَعْفَر الصَّادِق ثمَّ ظَهرت فتنته بالمغرب واولاده الْيَوْم مستولون على أَعمال مُضر وَظهر مِنْهُم الْمَعْرُوف بِابْن كرويه بن مهرويه الدندانى وَكَانَ من تلامذة حمدَان قرمط وَظهر مَأْمُون اخو حمدَان قرمط بارض فَارس وقرامطة فَارس يُقَال لَهُم المأمونية لاجل ذَلِك وَدخل أَرض الديلم رجل من الباطنية يعرف بابى حَاتِم فَاسْتَجَاب لَهُ جمَاعَة من الديلم مِنْهُم أسفار بن شرويه وَظهر بنيسابور دَاعِيَة لَهُم يعرف بالشعرانى فَقتل بهَا فى ولَايَة أَبى بكر بن مُحْتَاج عَلَيْهَا وَكَانَ الشعرانى قد دَعَا الْحُسَيْن بن على المروردى قَامَ بدعوته بعده مُحَمَّد بن احْمَد النسفى دَاعِيَة أهل مَا وَرَاء النَّهر وابو يَعْقُوب السجزلى الْمَعْرُوف ببندانه وصنف النسفى لَهُم كتاب الْمَحْصُول وصنف لَهُم ابو يَعْقُوب كتاب اساس الدعْوَة وَكتاب تَأْوِيل الشَّرَائِع وَكتاب كشف الاسرار وَقتل النسفى وَالْمَعْرُوف ببندانه