responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 99
تتمات
التتمة الاولى
...
تتمات:
الأولى:
نقل السعد[3] في كلامه على عقائد النسفي[4]، من نسبة الحنابلة إلى أنهم قالوا: إن كلامه سبحانه وتعالى عرض من جنس الأصوات والحروف [و] [5], مع ذلك قديم[6].
وفي محل آخر[7]: أن المؤلف من الأصوات والحروف قديم، ونسبهم إلى الجهل والعناد, أيضًا ما ينسبه بعض الناس للحنابلة، من أنهم يقولون بقدم الورق والجلد[8] والمداد.

1 شرح الكوكب المنير: "1062"، وصنف البخاري كتابه: "خلق أفعال العباد", كاملًا في هذا الباب, فانظره.
2 انتهى نقله عن ابن حجر في: الفتح: "494/13", باختصار يسير.
[3] مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق، ولد بتفتازان سنة 712 هـ, وأقام بسرخس, وهما في بلاد خراسان, أبعده تيمورلنك إلى سمرقند, فتوفي فيها, ودفن في سرخس سنة 793 هـ, له: "تهذيب المنطق", و"المطول", و"المختصر", و"شرح العقائد النسفية", و"شرح الأربعين النووية", وغيرها, الأعلام: "219/7".
[4] عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي: عالم بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء الحنفية، ولد بنسف سنة 461 هـ, وإليها نسبته، وتوفي بسمرقند سنة 560 هـ، قيل: له نحو مائة مصنف: منها "العقائد"، و"التيسير في التفسير"، و"المواقيت", الأعلام: "60/5".
[5] الواو زيادة اقتضاها المعنى.
[6] شرح السعد على عقائد النسفي: "صـ 89".
[7] المصدر السابق: "صـ 91، 92".
[8] هذا سخف وحمق، وليس منا من الحنابلة وأهل الحديث من يعتقد هذا، بل ألصقه بهم بعض خصومهم، ممن جعل إلهه هواه، ومن كان يظن هذا بنا، فليثبته من كتبنا, وأقوال أئمتنا، لا من كتب الخلاف، والله حسيب كل مبتدع ضالٍّ، كما قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضوان الله عليه داعيًا في الغنية: "53/1".
شيئًا، وهو أسلم الأقوال[1]، وبالله المستعان[2].

[1] شرح الكوكب المنير: "1062"، وصنف البخاري كتابه: "خلق أفعال العباد", كاملًا في هذا الباب, فانظره.
[2] انتهى نقله عن ابن حجر في: الفتح: "494/13", باختصار يسير.
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست