responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 95
شدة إنكار الإمام أحمد على القائل بأن لفظه بالقرآن مخلوق
ما ملخصه: "واشتد إنكار الإمام أحمد, ومن تبعه على من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ويقال: أول من قاله الحسين بن علي الكرابيسي[5]، أحد أصحاب الشافعي، فلما بلغه[6] ذلك بدعه وهجره، ثم قال بذلك داود بن علي الأصبهاني[7]، رأس الظاهرية، وهو يومئذ بنيسابور، فأنكر عليه إسحاق8،

[5] الحسين بن علي الكرابيسي، أبو علي, فقيه من أصحاب الإمام الشافعي، وأحد رواة القديم، واستمر عليه بعد رجوع الشافعي عنه مع علمه بذلك، له اختلاف مع الإمام أحمد في العقائد، والصواب أنه جهمي, وقيل: إنه رجع عن ذلك، له تصانيف كثيرة في الأصول والفروع، والكرابيس الثياب الغليظة كان يبيعها، توفي سنة 248هـ,
انظر: وفيات الأعيان: "145/1"، تاريخ بغداد: "64/8".
[6] في فتح الباري: "بلغ ذلك أحمد".
[7] داود بن علي بن خلف الأصبهاني الملقب بالظاهري، أبو سليمان أحد الأئمة المجتهدين، تنسب له الطائفة الظاهرية، وكان أول من جهر بالقول بالظاهر، ورد القياس, له تصانيف, أورد ابن النديم أسماءها في زهاء صفحتين, ولد بأصبهان سنة 201 هـ, وتوفي ببغداد سنة270هـ, الأعلام: "333/2", بتصرف.
8 إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروذي, أبو يعقوب بن راهويه: عالم خراسان في عصره من سكان مرو، أحد كبار الحفاظ، قيل: سبب تلقيبه "ابن راهويه" أن أباه ولد في طريق مكة, فقال أهل مرو: راهويه, أي ولد في الطريق، له تصانيف منها "المسند", ولد سنة 161هـ, وتوفي سنة238هـ, الأعلام: "292/1".
مَزِيْدٍ} [1] وما لشيء من ذلك من انخراق بين جرمين.
وقد أقر الأشعري أن السموات والأرض قالتا: {أتينا طائعين} [2] حقيقة لا مجازًا[3].

[1] ق, الآية: 30.
[2] فصلت، الآية: 11.
[3] في الأصل: مجاز.
فصل ثانٍ: في المسألة المشهورة بمسألة اللفظ.
...
فصل ثانٍ: في المسألة المشهورة المسماة بمسالة اللفظ:
قال الشيخ شهاب الدين ابن حجر في فتح الباري في كتاب التوحيد في باب قوله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا} [4], [البقرة: 22]

[4] فتح الباري: "492/13".
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست