responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 91
وقال الشافعي: "ما ارتدى بالكلام أحد فأفلح"[1].
وقال أحمد: "ما أحب أحد الكلام, فكان عاقبته إلى خير".
وقال ابن خويز منداد المالكي[2]: البدع عند مالك وأصحابه، هي:
كتب الكلام, والتنجيم، وشبه ذلك، لا يصح إجارتها، ولا تقبل شهادة أهله.

[1] مناقب الشافعي: "صـ 182"، تبيين كذب المفتري: "صـ 336".
[2] محمد بن أحمد بن عبد الله، وقيل: محمد بن أحمد بن علي بن اسحاق بن خويز, منداد البصري المالكي، كان يجانب الكلام، ويحكم على أهله أنهم من أهل الأهواء، له كتاب في الخلاف، والأصول, وأحكام القرآن، توفي سنة390هـ.
الديباج المذهب: "299/2"، لسانالميزان: "291/5"، طبقات المفسرين: "68/2".
رد الحافظ أبي نصر على شبهة: أن الصوت والحرف إذا ثبتا في الكلام اقتضيا عدداً, والله واحد من كل جهة, وأدلته في ذلك.
قال الحافظ أبو نصر: فإن قيل: الصوت والحرف إذا ثبتا في الكلام اقتضيا عددًا[3]، والله واحد من كل جهة.
قيل لهم: اعتماد أهل الحق في هذه الأبواب على السمع، وقد ورد السمع بأن القرآن ذو عدد، وأقر المسلمون بأنه كلام الله تعالى حقيقة لا مجازًا[4]، وهو صفته، وقد عد الأشعري صفات الله تعالى سبعة عشر صفة، وبيَّن أن منها ما لا يعلم إلا بالسمع، وإذا جاز أن يوصف بصفات معدودة, لم يلزمنا بدخول العدد في الحروف شيء, انتهى كلام أبي نصر.

[3] في الأصل: "عدد".
[4] في الأصل: "مجاز".
كلام الإمام موفق الدين ابن قدامة في إثبات الحرف والصوت في كلام الله وأدلته في ذلك.
قال الشيخ الموفق فى الاستدلال[5]: إن الله تعالى كلم موسى صلى الله عليه وسلم، ويكلِّم المؤمنين يوم القيامة، قال تعالى: {وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} [6]، وقال تعالى: {يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي} [7]، وقال تعالى:

[5] هذا كلام المؤلف، والذي في شرح الكوكب المنير: "51/2": الوجه الثاني، بدل ما تقدم.
[6] الأعراف، الآية: 143.
[7] الأعراف، الآية: 144.
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست