responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 89
كلمته[1]، وقال بن مسعود: "كنا نسمع تسبيح الطعام, وهو يؤكل"[2]، ولا خلاف في أن الله سبحانه وتعالى قادر على إنطاق الحجر الأصم بلا أدوات.
قلت[3]: إن الذي يقطع به عنهم، أنهم لا يقولون: إن الله سبحانه يحتاج كحاجتنا، قياسًا له علينا، فإنه عين التشبيه، وهم لا يقولون كذلك[4]، ويفرون منه، والظاهر أن الشيخ الموفق قال ذلك على تقدير قولهم له[5].
ثم قال: وقولهم: "إن التعاقب يدخل في الحروف".
قلنا: إنما ذلك في حق من ينطق بالمخارج والأدوات، ولا يوصف سبحانه وتعالى بذلك.

سبحت حصاة منهن, انظر الخصائص الكبرى: "74/2"، وفي مجمع الزوائد: "299/8", قال الهيثمي: رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما ثقات، وفي بعضهم ضعف.
[1] روي البخاري: "56/3"، ومسلم: "1721/4", في صحيحيهما عن أنس: "أن امرأه يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك, فقالت: أردت لأقتلك, فقال: "ما كان الله ليسلطك على ذلك". وفي رواية "عليَّ ".
وروى الدارمي في: سننه: "32/1", الحديث، وفيه: "قال: إن هذه تخبرني أنها مسمومة", ونحوه عند أبي دواد في: السنن: "482/2"، والبزار والطبراني عن أنس.
وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير مبارك بن فضالة, وهو ثقة، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: "295/8".
قلت: الضعف من طريق البزار والطبراني, لكنه يرتفع إلى رتبة الحسن لغيره من هذا الوجه؛ لورود شاهد له في الصحيحين.
[2] رواه البخاري في: صحيحه: "235/4"، والترمذي في: السنن: "597/5"، والدارمي في: السنن: "14/1", عن ابن مسعود.
[3] هذا كلام الإمام العلامة، محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي الحنبلي، المعروف بابن النجار، صاحب شرح الكوكب المنير، وستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.
[4] في شرح الكوكب المنير: "ذلك": "48/2".
[5] شرح الكوكب المنير: "48/2".
كلام الحافظ أبي نصر في مسألة التعاقب
وقال الحافظ أبو نصر: إنما يتعين التعاقب فيمن يتكلم بأداة يعجز عن أداء شيء إلا بعد الفراغ من غيره، وأما المتكلم بلا جارحة، فلا يتعين في
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست