responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 87
أحدها: أن الاتفاق في أصل الحقيقة ليس بتشبيه، كما أن إدراك[1] البصر بأنه إدراك المبصرات، والسمع في أنه إدراك المسموعات، والعلم في أنه إدراك المعلومات, ليس بتشبه، كذلك هذا.
الثاني: أنه لو كان تشبيهًا، لكان تشبيههم أقبح وأفحش، على [ما] 2 ذكرناه.
الثالث: أنهم نفوا هذه الصفة بكون[3] هذا تشبيهًا، ينبغي أن ينفوا سائر الصفات، من الوجود والحياة والسمع والبصر وغيرها.
أم قولهم: "أنتم فسرتم هذه الصفة".
قلنا: لا[4] يجوز تفسير المتشابه الذي سكت السلف عن تفسيره، وليس كذلك الكلام، فإنه من المعلوم بين الخلق أنه لا تشابه فيه، وأنه فسره الكتاب والسنة.
وأيضًا: نحن فسرناه بحمله على حقيقته، تفسيرًا جاء به القرآن والسنة، وهم فسروه بما لم يرد به كتاب، ولا سنة، ولا يوافق الحقيقة، ولا يجوز نسبته إلى الله تعالى.
وأما قولهم: "إن الحروف تحتاج إلى مخارج وأدوات".
قلنا: احتياجها إلى ذلك في حقنا، لا يوجب ذلك في كلام الله تعالى، تعالى الله عن ذلك.
فإن قالوا: بل احتياج الله كاحتياجنا قياسًا له علينا.
أخطأوا من وجوه:

[1] في شرح الكوكب المنير: "اتفاق": "44/5".
[3] تتمة من شرح الكوكب المنير: "45/2", سقطت من الأصل.
[3] في شرح الكوكب المنير: "45/2": "لكون".
[4] في شرح الكوكب المنير: "45/2": "إنما لا يجوز ... " إلخ.
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست