responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 47
الباب الخامس في النبوة
مدخل
...
الباب الخامس: في النبوة:
والأنبياء متفاوتون في الفضيلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حق إلى الإنس والجن, وهو خاتم الأنبياء وأفضلهم[1]، ولم يكن قبل البعثة على دين قومه، بل ولد مسلمًا مؤمنًا2، وأن المعجزات القاطعة المعتبرة[3] لصدقه وجدت دالة على نبوته، مقترنة بدعوته، وهي: ما خرق العادة من قول أو فعل، إذا وافق دعوى الرسالة وقارنها وطابقها على وجه التحدي، لا يقدر أحد عليه، ولا يجوز ظهورها على يدي كاذب بدعوى النبوة[4].
وأنه صلى الله عليه وسلم، كان يخشى الله تعالى، وأنه معصوم في ما يؤدي عن الله سبحانه، وهكذا من كل ذنب، وكذا سائر الأنبياء[5].

[1] الغنية: "66/1"، لمعة الاعتقاد: "صـ 44"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 162،154", مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "278/2", طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "306/2", طبقات الحنابلة.
[3] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 164".
[3] في الأصل: "المقترة".
[4] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 160".
[5] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 164".
أما قوله: "وهكذا من كل ذنب": أي أنه صلى الله عليه وسلم، معصوم من كل ذنب.
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست