responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 34
فصل في الجوهر والجسم والعرض والمكان, ونفيها عن الله
...
فصل: ويجب الجزم بأن الله تعالى ليس بجوهر،
ولا جسم، ولا عرض[5]، ولا تحلُّهُ الحوادث، ولا يحلُّ فى حادث[6]، ولا ينحصر فيه[7], فمن اعتقد,

[5] الغنية: "48/1"، باب: فى معرفة الصانع عز وجل، اعتقاد الإمام أحمد: "293/2", طبقات الحنابلة، وهو قوله: "لا يجوز عليه التجزؤ، ولا القسمة"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 39"، الإنصاف: "صـ 16"، عقيدة القاضي أبي يعلى: "210/[2]-212", طبقات الحنابلة.
[6] انظر: الحموية الكبرى: "451/[1]، 452", مجموعة الرسائل الكبرى، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 39 -40"، اعتقاد الإمام أحمد: "297/2", طبقات الحنابلة، الغنية: "50/1"، عقيدة الإمام أحمد "24/1" طبقات الحنابلة.
[7] الحصر: الحد والتحديد، انظر: الغنية: "48/[1]-50"، اعتقاد الإمام أحمد "297/2", طبقات الحنابلة, مختصر لوامع الأنوار: "صـ 10-41"
يجالَس ولا يكلَّم ولا يصلى عليه[1].
فالواجب[2] الكف عن هذه العبارات وشبهها، لكف السلف عنها، لما فيها من الإيهام، وسيأتي الكلام على هذه المسألة مستوفًى في آخر هذا التأليف، إن شاء الله تعالى، ونقل كلام[3] الحافظ ابن حجر [4] في الذي استقر عليه قول الأشعرية، وهو: موافقتهم الحنابلة في الاعتقاد، إن شاء الله تعالى.

[1] انظر: طبقات الحنابلة: "29/1، 75، 94، 103، 111، 120، 142", موضعان، "202" نحوه"، 257، 279" إقرار لكلام البخاري، "286، 288، 299، 343" وليس هذا تتبعاً تاماً بل فضل شيء بالمعنى.
[2] في الأصل: فالجواب، والصواب ما أثبتناه، فليس ثمة سؤال، والنص كما أثبتناه أصح معنًى وسياقاً.
[3] وسيأتي في موضعه العزو إلى موضع كلام الحافظ ابن حجر.
[4] أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين ابن حجر: من أئمة العلم والتاريخ، أصله من عسقلان بفلسطين، ومولده بالقاهرة سنة 773هـ، ووفاته بها سنة 852هـ، علت شهرته، وصار حافظ الإسلام، أشهر كتبه "شرح البخاري المسمى: فتح الباري"، و"الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"، و"لسان الميزان", و"تعجيل المنفعة برجال الأربعة"، وغيرها كثير.
نام کتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر نویسنده : ابن فَقِيه فُصَّة    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست