responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 202
وقتل عثمان، فلم يبق على الأرض أحق بها من علي فجاءته على قدر، في وقتها ومحلها وبين الله على يديه من الأحكام والعلوم ما شاء الله أن يبين. وقد قال عمر لول علي لهلك عمر،[374] [375] وظهر ان فقهه وعله في قتال أهل القبلة- من استدعائهم ومناظرتهم، وتر مبادرتهم، والتقدم إليهم قبل نصب الحرب معهم، وندائه: لا تبدأوا بالحرب، ولا يتبع حول، ولا يجهز على جريح، ولا تهاج امرأة، ولم يغنم لهم مالا- وأمره بقبول شهاداتهم، والصلاة خلفهم، حتى قال أهل العلم: لولا ما جرى ما عرفنا حكم قتال أهل البغي.
وأما خروج طلحة والزبير فقد تقدم بيانه376.
وأما تكفيرهم للخلق، فهم الكفار. وقد بينا أحوال أهل الذنوب الذين ليس منهم عليها شر فلي غير ما كتاب، وشرحناها في كل باب.
فإن قيل: فقد قال العباس ي علي ما رواه الأئمة أن العباس وعليا اختصما عند عمر في شأن أوقاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال العباس لعمر: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا الظالم الكاذب الغادر الآثم

[374] لم نجد هذا الحديث ي الكتب المعتمدة التي استطعنا الاطلاع عليها ولعله لا يصح مع اعترافنا بفضل علي وعلمه. م.
[375] هذا مع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه:" أول من يصافحه الحق عمر**، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم" إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به ***، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم " لو كان من بعدي نبي لكان عمر "***.خ.
367 وأنه كان خروجا للتفاهم والتعاون على إقامة الحدود الشريعة في مقتل أمير المؤمنين عثمان. م.

* لم أجده بهذا اللفظ. إنما بلفظ أول من يعطي كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب ... رواه الخطيب عن زيد بن ثابت مرفوعا. والمتهم به عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي. م.
*** حسنهما الترمذي ووافقه محقق مشكاة المصابيح.
نام کتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست