responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 266
الشَّيْخ الْأمين فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ بعد كَلَام جرى بَينهمَا وَيحك الْحَنَابِلَة إِذا قيل لَهُم مَا الدَّلِيل على أَن الْقُرْآن بِحرف وَصَوت قَالُوا قَالَ الله كَذَا وَقَالَ رَسُوله كَذَا وسرد الشَّيْخ الْآيَات وَالْأَخْبَار وَأَنْتُم إِذا قيل لكم مَا الدَّلِيل على أَن الْقُرْآن معنى فِي النَّفس قُلْتُمْ قَالَ الأخطل إِن الْكَلَام لفي الْفُؤَاد إيش هَذَا الأخطل نَصْرَانِيّ خَبِيث بنيتم مذهبكم على بَيت شعر من قَوْله وتركتم الْكتاب وَالسّنة
قَالَ أَبُو مُحَمَّد الخشاب نحوي الْعرَاق فتشت شعر الأخطل المدون كثيرا فَمَا وجدت هَذَا الْبَيْت // قلت مَسْأَلَة الْكَلَام لَهَا مَوضِع آخر وَهِي غامضة لَكِن يَكْفِي الْمُسلم أَن يُؤمن بِالْقُرْآنِ الْعَظِيم جلّ منزله أَنه كَلَام الله غير مَخْلُوق وَأَنه عين مَا تكلم بِهِ منشيه ومبتديه عز وَجل مَعَ اعترافنا بِأَن تلاوتنا لَهُ وأصواتنا وتلفظنا بِهِ مَخْلُوق وَتكلم الرب بِهِ صفة من صِفَاته الَّتِي من لَوَازِم ذَاته المقدسة فَلَا نعلم كَيْفيَّة ذَلِك وكلمات الله لَا تنفذ وَلَو كَانَ الْبَحْر مداداً لَهَا ويمده من بعده سَبْعَة أبحر فَكَلَامه من علمه وَعلمه لايتناهى فَلَا نحيط بشئ من علمه إِلَّا بِمَا شَاءَ
توفّي الشَّيْخ أَبُو الْبَيَان فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة
الْقُرْطُبِيّ
// الإِمَام الْعَلامَة أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ صَاحب التَّفْسِير الْكَبِير
595 - قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} هَذِه مَسْأَلَة قد بَينا فِيهَا كَلَام الْعلمَاء فِي كتاب الْأَسْنَى فِي شرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَذكرنَا فِيهَا أَرْبَعَة عشر قولا

نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست