responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 197
والبنوة فِي قَوْلهم لم يَكُونُوا يُرِيدُونَ بهَا الْولادَة أصلا بل يعنون بِهِ يُحِبهُمْ ويربهم ويرأف بهم
وَهَذِه الْكَلِمَة لم تسْتَعْمل فِي لُغَة هَذِه الْأمة وَلَا يَنْبَغِي الْآن إِطْلَاقهَا فَإِنَّهَا قد هجرت بل وَنزل نَص كتَابنَا بذمها حَيْثُ يَقُول {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ الله ذَلِك قَوْلهم بأفواههم}
فَإِن صَحَّ أَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام نطق بهَا فلهَا مَحل غير مَا ذمّ الله تَعَالَى
فَأَما الْيَوْم فَلَا نقر أحدا على إِطْلَاقهَا وَالله أعلم
مَاتَ ابْن قُتَيْبَة سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ //
ابْن أبي عَاصِم

516 - قَالَ الْحَافِظ الإِمَام قَاضِي أَصْبَهَان وَصَاحب التصانيف أَبُو بكر أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم الشَّيْبَانِيّ جَمِيع مَا فِي كتَابنَا كتاب السّنة الْكَبِير الَّذِي فِيهِ الْأَبْوَاب من الْأَخْبَار الَّتِي ذكرنَا أَنَّهَا توجب الْعلم فَنحْن نؤمن بهَا لصحتها وعدالة نَاقِلِيهَا وَيجب التَّسْلِيم لَهَا على ظَاهرهَا وَترك تكلّف الْكَلَام فِي كيفيتها فَذكر من ذَلِك النُّزُول إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا والاستواء على الْعَرْش // سَمِعت عَاتِكَة بنت أبي بكر هَذَا الْكَلَام من أَبِيهَا وَكَانَت فقيهة عَالِمَة وَكَانَ أَبوهَا شيخ الظَّاهِرِيَّة بأصبهان كَمَا أَن شيخهم بالعراق دَاوُد بن عَليّ روى عَن أَصْحَاب شُعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَقع لنا جملَة من تصانيفه وَمَات سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ لم يلْحق جده أَبَا عَاصِم النَّبِيل وَلحق جده لأمه مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي //
أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ

517 - ذكر الْحَافِظ أَبُو عِيسَى فِي جَامعه لما روى حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ خبر مُنكر لَو أَنكُمْ دليتم بِحَبل إِلَى الأَرْض السُّفْلى لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم}

نام کتاب : العلو للعلي الغفار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست