نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 221
عنها بعدي إلا هالك" [1] وقال صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتن"[2] فقلنا له ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم؛ وخبر ما بعدكم؛ وحكم ما بينكم؛ هو الفصل ليس بالهزل؛ من بركه من جبار قصمه الله؛ ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله؛ هو حبل الله المتين؛ وهو الذكر الحكيم؛ وهو الصراط المستقيم؛ هو الذي لا تزيغ به الأهواء؛ ولا تلتبس به الألسنة؛ ولا تشبع منه العلماء؛ ولا يخلق عن كثرة الرد؛ ولا تنقضي عجائبه؛ هو الذي لم تنته الجن إذ [3] سمعته حتى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: آيات[1]-[2]] من قال به صدق؛ ومن عمل به أجر؛ ومن حكم به عدل؛ ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"
رواه الترمذي وقال غريب [4]. [1] تقدم الكلام عليه. [2] في النسختين"فتنا" وما أثبت من سنن الترمذي. [3] ذي النسختين"إذا " وما أثبت من سنن الترمذي. [4] أخرجه الترمذي في سننه- كتاب فضائل القرآن- 5/172-173من جهة حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعود عن الحارث ... عن علي.. به مرفوعا.
وقال عقبة: هذا حديث [غريب] لا نعرفه إلا من هذا الوجه؛ وإسناده مجهول؛ وفي الحارث مقال. اهـ.
وتعقبه ابن كثير فقال في فضائل القرآن ص 7:- قلت: لم ينفرد بروايته حمزة بن حبيب الزيات؛ بل رواه محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب القرظي عن الحارث الأعور. فبرىء حمزة من عهدته. على أنه وإن كان =
نام کتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 221