responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 103
على أَنا نقُول انْتِفَاء النَّص الْجَلِيّ مَعْلُوم قطعا وَإِلَّا لم يُمكن ستره عَادَة إِذْ هُوَ مِمَّا تتوفر الدَّوَاعِي على نَقله وَأَيْضًا لَو وجد نَص لعَلي لمنع بِهِ غَيره كَمَا منع أَبُو بكر مَعَ أَنه أَضْعَف من عَليّ عِنْدهم الْأَنْصَار بِخَبَر الْأَئِمَّة من قُرَيْش فأطاعوه مَعَ كَونه خبر وَاحِد وَتركُوا الْإِمَامَة وادعاءها لأَجله فَكيف حِينَئِذٍ يتَصَوَّر وجود نَص جلي بتعين عَليّ وَهُوَ بَين قوم لَا يعصون خبر الْوَاحِد فِي أَمر الْإِمَامَة وهم من الصلابة فِي الدّين بِالْمحل الْأَعْلَى بِشَهَادَة بذلهم الْأَنْفس وَالْأَمْوَال ومهاجرتهم الْأَهْل والوطن وقتلهم الْأَوْلَاد والآباء فِي نصْرَة الدّين ثمَّ لَا يحْتَج عَليّ عَلَيْهِم بذلك النَّص الْجَلِيّ بل وَلَا قَالَ أحد مِنْهُم عِنْد طول النزاع فِي أَمر الْإِمَامَة مَا لكم تتنازعون فِيهَا وَالنَّص الْجَلِيّ قد عين فلَانا لَهَا فَإِن زعم زاعم أَن عليا قَالَ لَهُم ذَلِك فَلم يطيعوه كَانَ جَاهِلا ضَالًّا مفتريا مُنْكرا للضروريات فَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَأما الْخَبَر الْآتِي فِي فَضَائِل عَليّ أَنه قَامَ فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أنْشد الله من شهد يَوْم غَدِير خم إِلَّا قَامَ وَلَا يقوم رجل يَقُول نبئت أَو بَلغنِي إِلَّا رجل سَمِعت أذنَاهُ ووعاه قلبه فَقَامَ سَبْعَة عشر صحابيا وَفِي رِوَايَة ثَلَاثُونَ فَقَالَ هاتوا مَا سَمِعْتُمْ فَذكرُوا الحَدِيث الْآتِي وَمن جملَته من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ فَقَالَ صَدقْتُمْ وَأَنا على ذَلِك من الشَّاهِدين فَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك عَليّ بعد أَن آلت إِلَيْهِ الْخلَافَة لقَوْل أبي الطُّفَيْل رَاوِيه كَمَا ثَبت عِنْد أَحْمد وَالْبَزَّار جمع عَليّ النَّاس بالرحبة يَعْنِي بالعراق ثمَّ قَالَ لَهُم أنْشد الله من شهد يَوْم

نام کتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست