نام کتاب : الرد على شبهات المستعينين بغير الله نویسنده : أحمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 29
الأنبياء، كما أطبق عليه علماء المذهب سوى الشيخ فإنه خالف أهل المذهب ولم يصرح بمراده، والظاهر أنه لا يستحب عنده بل يكره كراهة تنزيه" انتهى.
قوله: سوى الشيخ، يعني به شيخ الإسلام ابن تيمية.
أقول: انظر إلى هذه الجرأة والكذب على العلماء، ولنذكر كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، قال في "كتاب الاستغاثة": وقد اتفق العلماء على أنه لا تنعقد اليمين بغير الله، وهو الحلف بالمخلوقات كالملائكة والكعبة أو أحد من الشيوخ بل ينهى عنه: إما نهي تحريم أو تنزيه، فالصحيح أنه نهي تحريم وهو قول أكثر العلماء، ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" [1] وفي الترمذي عنه أنه قال: "من حلف بغير اله فقد أشرك" [2].
1أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الأيمان والنذور – باب لا تحلفوا بآبائكم- 11/530، ومسلم في صحيحه – كتاب الإيمان – 3/1267 كلاهما عن ابن عمر.. به. ورواه أبو داود (3/569) والترمذي (4/110) . [2] أخرجه أبو داود – كتاب الأيمان والنذور – من سننه 3/570، والترمذي –
كتاب الأيمان والنذور – من سننه4/110، والإمام أحمد في مسنده، وابن حبان
في صحيحه – كما في الموارد ص 286، والحاكم في مستدركه 4/297، والبيهقي في سننه 10/29 كلهم عن سعد بن عبيدة قال: سمع ابن عمر رجلا يحلف: لا
والكعبة، فقال له ابن عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد أشرك". =
نام کتاب : الرد على شبهات المستعينين بغير الله نویسنده : أحمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 29