responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 133
الله[1].
ومن حديث ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى [عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم] [2]. قال: "إذا استقر أهل الجنة في الجنة ونادى منادٍ: يا أهل الجنة إن الله قد أذن لكم في الزيادة، قال: فيكشف الحجاب [فيتجلى لهم" [3]. وذكر الحديث.
قال الإمام أحمد رحمه الله] [4] فينظرون إلى الله لا إله إلا هو، وإنا لنرجو أن يكون الجهم وشيعته ممن لا ينظرون إلى ربهم ويحجبون عن الله، لأن الله قال للكفار: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] فإذا كان الكافر يحجب عن الله، والمؤمن يحجب عن

[1] أخرجه موقوفًا على أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ابن منده في رده على الجهمية "ص: 95 رقم: 84" وكذا الآجرِّي في الشريعة "994/2-996 رقم: 589-591" وروي موقوفًا على حذيفة -رضي الله عنه- عند الآجري "رقم: 591/ب".
[2] ما بين المكعوفين سقط من نسخة د. عميرة واستدركته من نسخة الشيخ الأنصاري.
[3] أخرجه أحمد "332/4" "15/6" ومسلم "رقم: 181" والترمذي "رقم: 2552، 3105" وابن ماجه "رقم: 187" وابن منده في رده على الجهمية "رقم: 83" والآجري في الشريعة "رقم: 602-604" ولفظه عند مسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل".
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد، وزاد: ثم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] .
[4] ما بين المعكوفين سقط من نسخة د. عميرة، واستدركته من نسخة الشيخ الأنصاري.
نام کتاب : الرد على الجهمية والزنادقة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست