لا يقبل عذراً [1] !! فلما خرج يحيي. قال أحمد: يحتج بحديث عمار. وحديث عمار [2] :
مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني [3] . وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم. فقال يحيى: ما رأيت والله [4] تحت أديم [5] سماء الله [6] أفقه في دين الله منك [7][8] .
ثم أخبر تعالى: أن على [9] هؤلاء المرتدين، الشارحين صدورهم بالكفر [10] ـ وإن كانوا يقطعون على الحق [11] ، ويقولون ما فعلنا هذا إلا خوفاً _ غضب [12] من الله ولهم عذاب عظيم. ثم أخبر تعالى: أن سبب [1] (م) عذر. تحريف. [2] ما بينهما ملحق في هامش (ع) .. [3] أخرج نحوه الطبري في ((التفسير)) (14/182) والحاكم في ((المستدرك)) (2/357) وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/208) وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/140) وابن سعد في ((الطبقات)) (3/249) وعبد الرزاق وعنه إسحاق بن راهوية في مسنده كما في ((نصب الراية)) (4/159) وابن أبي حاتم وابن مردويه وبن المنذر وبن عساكر كما في ((الدر المنثور)) (4/132) ومسدد في مسنده كما في ((المطالب العالية)) (3/347) وعبد بن حميد والفاكهي وفيه: أن ذلك وقع من عمار عند بيعة الأنصار في العقبة كما في ((فتح الباري)) (12/312) من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر وابن سيرين وأبي المتوكل وقتادة. قال الحافظ: وهذه مراسيل يقوي بعضها بعضا. ((الفتح)) (12 /312) . وقال: واتفقوا على أنه نزل فيه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . ((الإصابة)) (7/65) . [4] (ط) (م) (ر) والله ما رأيت. [5] أديم السماء: وجهها وما ظهر منها. ((الصحاح)) (5/1858) [6] (ط) (م) (ر) السماء [7] (م) منك في دين الله [8] أخرجه ابن أبي يعلى في ((الطبقات)) (1/404) ، وابن الجوزي في ((مناقب الإمام أحمد)) (474) . عن أبي بكر المروذي. [9] (ط) (ر) : على. ساقطة. [10] (م) بالكفر صدراً. [11] يعرفونه ولا يفوتهم منه فائت. [12] (ط) (ر) فعليهم غضب. (م) عليهم.