الخامسة: نشرت مع رسائل لابن تيمية وابن القيم، في مجموع بعنوان الجامع الفريد سنة 1387هـ دون تحقيق.
وتقع في ست ورقات، من الصفحة 371 إلى 382. ولم يذكر شيء عن الأصل الذي اعتمد عليه في النشر، إلا أنه تبين لي بمعارضتها مع النسخ الأخرى اتفاقها في كثير من الأحيان مع نسخة (ر) ، وهي نسخة ناقصة تجاوز سقطها في بعض المواضع السطرين أو يزيد. وقد أشرت إليه في الهامش، ورمزت لها بحرف (ط) [1] .
عنوان الرسالة:
اغفلت النسخ المحفوظة الإشارة إلى اسم الرسالة، فيما عدا النسخة (م) . حيث ورد فيها هكذا: إحدى وعشرون دليل في أن من ساكن المشركين ووالاهم فهو مشرك مثلهم. ويبدو أن الناسخ أخذه من المضمون، فجاء على هذا النحو.
أما في المطبوعة، فجعله الناشر: حكم موالاة أهل الإشراك.
وإذا انتقلنا إلى كتب التراجم، فإننا نجد الشيخ ابن قاسم ينص على أن اسمها: الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك [2] .
بينما يسميها ابن بسام [3] ، وصاحب مشاهير علماء نجد [4] : الدلائل في عدم موالاة أهل الإشراك [5] . [1] ينظر: ابن قاسم " الدرر السنية" (5/47) ويلاحظ ما بينهما من التشابه الكثير. فلعلها عن أصل واحد.
(2) "الدرر" (12/48) .
(3) "علماء نجد" (1/295) . [4] الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف. [5] عند ابن بسام: أهل الشرك.