نام کتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 79
خاتمة الناظم في أن هذه الأجوبةتبين أصل القدر الذي هو أحد أصول الإيمان
قال الشيخ بعدما أجاب بهذه الأجوبة السديدة، والمعارف المفيدة:
123- فدونك فافهم ما به قد أجبت به[1] ... معان إذا انحلت بفهم غريزة
124-[وصلى إله الخلق جل جلاله ... على المصطفى المختار خير البرية] 2
125- أشارت إلى أصل يشير إلى الهدى ... ولله رب الخلق أكمل مدحة3
الشرح:
أي: دونك هذه الأجوبة لما سألت عنه، سواء كان السؤال سؤال استرشاد، أو سؤال اعتراض وعناد، كما هو الظاهر من ألفاظ السائل وفحوى كلامه. وهو الذي فهمه الشيخ.
فهذه الأجوبة: التي تشير وتبين هذا الأصل، وهو أصل القدر، الذي هو أحد أصول الإيمان.
وقد بين الشيخ في تفاصيل جوابه هذا الأصل بيانا شافيا، ووضحه توضيحا كافيا، لا نجد هذا التفصيل وهذا التحقيق، في كلام غير هذا الإمام العظيم. [1] شطر البيت في (س) والفتاوى والعقود: "فدونك فافهم ما به قد أجبت من".
2 ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و (س) واستدركته من الفتاوى والعقود.
3 في المطبوعة و (س) : "مدحتي" وما أثبته من الفتاوى والعقود.
نام کتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 79