responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحبائك في أخبار الملائك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال: ما من مرض يمرضه العبد إلا رسول ملك الموت عنده، حتى إذا كان آخر مرض يمرضه العبد أتاه ملك الموت فقال: أتاك رسول بعد رسول فلم تعبأ به وقد أتاك رسول يقطع أثرك من الدنيا.
وأخرج أبو الحسين بن العريف في فوائده، وأبو الربيع المسعودى في فوائده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا جاء ملك الموت إلى ولى الله تعالى سلم عليه وسلامه عليه أن يقول: السلام عليك يا ولى الله، قم فأخرج من دارك التي خربتها إلى دارك التي عمرتها، وإذا لم يكن وليا لله قال له: قم فاخرج من دراك التي عمرتها إلى دارك التي خربتها (.
وأخرج أبو القاسم بن منده في كتاب اأهوال والإيمان بالسؤال عن ابن مسعود قال: إذا جاء ملك الموت قبض روحه قال: ربك يقرئك السلام.
وأخرى المروزى في الجنائز، وابن أبى الدنيا، وأبو الشيخ في تفسيره عن ابن مسعود قال: إذا جاء ملك الموت يقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام.
وأخرج ابن أبى شيبة، وابن أبى الدنيا، وابن أبى حاتم، والحاكم وصححه، والبيهقى في شعب الإيمان عن البراء بن عازب في قوله تعالى: (تَحيَتُهُم يَومَ يَلقَونَهُ سَلام)) الأحزاب: 44 (قال: ملك الموت، ليس من مؤمن يقبض روحه إلا يسلم عليه.
وأخرج ابن المبارك في الزهد، وأبو الشيخ في العظمة، وأبو القاسم بن منده في كتاب الأهوالن والبيهقى في شعب الإيمان عن محمد بن كعب القرظي قال: إذا استنفقت نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال له: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام ثم نزع بهذه الآية: (الَّذَينَ تَتَوفاهُم المَلائِكَة طَيبينَ يَقَولونَ سَلامٌ عَلَيكُم)) النحل: 32 (.
وأخرج السلفى في المشيخة البغدادية: سمعت أبا سعيد الحسن بن علي الواعظ يقول: سمعت محمد بن الحسن يقول: سمعت أبى يقول: رايت في بعض الكتب: أن الله تعالى يظهر على كف ملك الموت: بسم الله الرحمن الرحيم بخط من النور، ثم يأمره أن يبسط كفه للعارف في وقت وفاته ويريه تلك الكتابة، فإذا رأتها روح العارف طارت إليه أسرع من طرف العين.

نام کتاب : الحبائك في أخبار الملائك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست