نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد جلد : 1 صفحه : 37
واشتد البأس، وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ولكن لا تزال طائفة من العصابة المحمدية بالحق قائمين، ولأهل الشرك والبدع مجاهدين، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين" ا. هـ. ملخصًا.
* وماذا يُفيد الملتجئون إلى أصحاب القُبور، وهم لا يملكون لأنفسهم نَفعًا ولا ضرًّا، بل هم محتاجون إلى رحمة الله، وإلى من يَدْعُو لهم من الأحياء بالرحمة والمغفرة لهم.
فهذا سيد الخلق، وأشرف المرسلين، وأكرم البرية يقول لأعز النَّاس عنده بنته فاطمة، والتي هي بِضْعة منه، وعمه عباس بن عبد المطَّلب، وعمته صفية بنت عبد المُطَّلب، ولعشيرته الأقربين: " «يا مَعْشَر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم؛ (أي بالإيمان بالله، والعمل الصَّالح) ، لا أُغْني عَنْكُم مِن الله شَيْئًا، يا عبَّاس بن عبد المُطَّلب لا أغني عَنْكَ من الله شَيْئًا،»
نام کتاب : التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية نویسنده : عبد الله بن حميد جلد : 1 صفحه : 37