افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة وأنها في النار إلا واحدة، وسألوه عن تلك الواحدة قال: هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي» [1] .
قال أبو زرعة وهو أجلّ شيوخ الإمام مسلم: إذا رأيت الرجل ينتقص امرأً من الصحابة فاعلم أنه زنديق، وذلك أن القرآن حق والرسول حق وما جاء به حق، وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة. فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة. فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وأحق - قال العلامة ابن حمدان في نهاية المبتدئين: من سب أحدا من الصحابة مستحلا كفر، وإن لم يستحل فسق، وعنه يكفر مطلقا، ومن فسقهم أو طعن في دينهم أو كفرهم كفر [2] .
2 - النهي عن سب أئمة الهدى من علماء هذه الأمة: يلي الصحابة في الفضيلة والكرامة والمنزلة أئمة الهدى [1] رواه الإمام أحمد وغيره. [2] شرح عقيدة الفاريني (2 / 388 - 389) .