مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
نویسنده :
المَلَطي، أبو الحسين
جلد :
1
صفحه :
42
وَإِنَّمَا تركت الْبَيَان فِي ذكر اخْتلَافهمْ لبشاعة مَا يَقُولُونَ وفظيع مَا بِهِ ينطقون وَالله للظالم بالمرصاد فَعَلَيْك يَا أخي بالتضرع إِلَى الله أَن يحميك لَهُ فَمَا الدّين مَا يَقُول المخلطون وَلَا أرى للبيب مَا هُوَ أفضل من لُزُوم مَا بَين الدفتين والإكثار من النّظر فِي تَأْوِيله وَلُزُوم السّنة وَالْجَمَاعَة ودع عَنْك العوج وَلم وَكَيف فَمَا أمرت بِهِ وَإِنَّمَا خلقك الله لعبادته وَأنزل إِلَيْك نورا مُبينًا وَأرْسل إِلَيْك رَسُولا كَرِيمًا فَاتبع نوره وَمَا سنّ لَك نبيه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَمَا عدا هذَيْن فَهُوَ ضلال واستقم كَمَا أمرت وَكن لله مُطيعًا إِن الْأَهْوَاء مَالَتْ بِأَهْلِهَا فأوردتهم عذَابا أَلِيمًا
وَمن بعض مَا أدلك عَلَيْهِ أَن تعلم أَن الله عز وَجل أرسل مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبلغ الرسَالَة وَلم يكتم شَيْئا وَبَين وأرشد وَقد نهاك الْقُرْآن وَالرَّسُول عَن الشُّبُهَات والجدال وَلَا تتأول الْقُرْآن على رَأْيك وَالله عز وَجل يَقُول فِي كِتَابه {مِنْهُ آيَات محكمات هن أم الْكتاب وَأخر متشابهات فَأَما الَّذين فِي قُلُوبهم زيغ فيتبعون مَا تشابه مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَة وابتغاء تَأْوِيله وَمَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله} ثمَّ قَالَ {والراسخون فِي الْعلم يَقُولُونَ آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا وَمَا يذكر إِلَّا أولُوا الْأَلْبَاب} ثمَّ علمنَا الِاسْتِعَاذَة كَيفَ يَقُول فَقَالَ {رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب} {رَبنَا إِنَّك جَامع النَّاس ليَوْم لَا ريب فِيهِ إِن الله لَا يخلف الميعاد} ثمَّ الصّديق أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ بعد الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ رَضِي الله عَنْهُم وأرضاهم وهم الْقدْوَة والسادة والأعلام وَالْحجّة فَهَل سَمِعت عَنْهُم إِلَّا التحذير عَن الْبدع والمحدثات وَنقل عَنْهُم أَن كل محدثة بِدعَة وكل بِدعَة ضَلَالَة فَهَذَا مُحدث ووسواس
نام کتاب :
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
نویسنده :
المَلَطي، أبو الحسين
جلد :
1
صفحه :
42
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir