responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين    جلد : 1  صفحه : 36
أي: عمت جميع الخلق، والرحمة في الأصل: الرقة والشفقة التي تحمل على الحنو والحنان، والرفق والإحسان، والله تعالى موصوف بالرحمة التي تليق بكماله ففي الحديث: «أنه تعالى أرحم بعباده من الوالدة بولدها» ، وأما سعة العلم فهو: كالإحاطة بكل شيء علما.
(هـ) قوله: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} قيل: ما بين أيديهم: الدنيا، وما خلفهم: الآخرة، وقيل: العكس، وقيل: ما بين أيديهم: ما بقي من أعمارهم، وما خلفهم: ما مضى لهم، والمراد: أنه عالم بكل الأحوال.
(و) {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} يفيد قصور علمهم عن الإحاطة بكيفية الباري، أو إدراك كنه صفة من صفاته، لكمال الله تعالى وتقدس، وضعف المخلوق ونقصه.

نام کتاب : التعليقات على متن لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن جبرين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست