responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 94
سُئِلَ الشبلى عَن الزّهْد فَقَالَ وَيْلكُمْ أى مِقْدَار لأَقل من جنَاح بعوضة حَتَّى يزهد فِيهَا
قَالَ أَبُو بكر الواسطى كم تصول بترك كنيف وَإِلَى مَتى تصول بإعراضك مَا لَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة
وَسُئِلَ الشبلى عَن الزّهْد فَقَالَ لَا زهد فى الْحَقِيقَة لِأَنَّهُ إِمَّا أَن يزهد فِيمَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ ذَلِك بزهد أَو يزهد فِيمَا هُوَ لَهُ فَكيف يزهد فِيهِ وَهُوَ مَعَه وَعِنْده فَلَيْسَ إِلَّا ظلف النَّفس وبذل ومواساة كَأَنَّهُ جعل الزّهْد ترك الشىء فِيمَا لَيْسَ لَهُ وَمَا لَيْسَ لَهُ لَا يَصح لَهُ تَركه لِأَنَّهُ مَتْرُوك وَمَا هُوَ لَهُ لَا يُمكنهُ تَركه
الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ
قَوْلهم فى الصَّبْر
قَالَ سهل الصَّبْر انْتِظَار الْفرج من الله تَعَالَى قَالَ وَهُوَ أفضل الْخدمَة وأعلاها
وَقَالَ غَيره الصَّبْر أَن تصبر فى الصَّبْر مَعْنَاهُ أَن لَا تطالع فِيهِ الْفرج
قَالَ بَعضهم ... صابر الصَّبْر فاستغاث بِهِ الصَّبْر ... فَنَادَى الصبور يَا صَبر صبرا ...

قَالَ سهل فى قَوْله {وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة} أى اسْتَعِينُوا بِاللَّه واصبروا على أَمر الله واصبروا على أدب الله سُبْحَانَهُ
قَالَ سهل الصَّبْر مقدس تقدس بِهِ الْأَشْيَاء

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست