responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 158
طمران فَسلم علينا وَقَالَ هَهُنَا مَوضِع أَمُوت فِيهِ نظيف قَالَ فعجبنا وَقُلْنَا لَهُ نعم فدللناه على عين بِالْقربِ منا فَذهب فَتَوَضَّأ وَصلى مَا شَاءَ الله ثمَّ انتظرنا سَاعَة فَلم يجئنا فأتيناه فَإِذا هُوَ ميت
قَالَ أَصْحَاب سهل بن عبد الله كَانَ سهل على التخت يغسل وسبابته من يَده الْيُمْنَى منتصبة يُشِير بهَا
قَالَ أَبُو عَمْرو الاصطخري رَأَيْت أَبَا تُرَاب النخشبي فِي الْبَادِيَة قَائِما مَيتا لَا يمسِكهُ شَيْء
قَالَ إِبْرَاهِيم بن شَيبَان وافاني بعض المريدين فاعتل عِنْدِي أَيَّامًا فَمَاتَ فَلَمَّا أَن أَدخل فِي قَبره أردْت أَن أكشف خَدّه وأضعه على التُّرَاب تذللا لَعَلَّ الله يرحمه فَتَبَسَّمَ فِي وَجْهي وَقَالَ لي تذللني بَين يَدي من يدللني قَالَ قلت لَا يَا حَبِيبِي أحياة بعد الْمَوْت فَأجَاب اما علمت ان احباءه لَا يملكُونَ وَلَكِن ينقلونمن دَار إِلَى دَار
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن شَيبَان أَيْضا كَانَ عِنْدِي فِي الْقرْيَة شَاب من أَهلهَا متنسكا ملازما لِلْمَسْجِدِ وَكنت مشغوفا بِهِ فاعتل فَأتيت فِي بعض الْجُمُعَات البد للصَّلَاة وَكنت إِذا جِئْت الْبَلَد أقيم عِنْد اخواني بَقِيَّة يومي وليلتي فَوَقع عَليّ الانزعاج بعد الْعَصْر فَأتيت الْقرْيَة بعد الْعَتَمَة فَسَأَلت عَن الْفَتى قَالُوا نظنه متوجعا فَأَتَيْته وسلمت عَلَيْهِ وصافحته فَخرجت روحه مَعَ المصافحة فتوليت غسله فغلطت فِي صب المَاء أردْت أَن أصب على يَمِينه صببت على يسَاره وَيَده فِي يَدي فَانْتزع يَده من يَدي حَتَّى ذهب مَا كَانَ عَلَيْهِ من السدر فَغشيَ عَليّ من كَانَ معي ثمَّ فتح عَيْنَيْهِ فِي فَفَزِعت وَصليت عَلَيْهِ وَدخلت الْقَبْر أواريه وكشفت عَن وَجهه فَفتح عَيْنَيْهِ وَتَبَسم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وثناياه فسوينا عَلَيْهِ وحثينا عَلَيْهِ التُّرَاب
يشْهد لصِحَّة ذَلِك مَا حَدثنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي حا نصر

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست