responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 141
وكقصة إِبْرَاهِيم بن ادهم خرج يطْلب الصَّيْد متلهيا فَنُوديَ مَا لهَذَا خلقت وَلَا بِهَذَا أمرت مرَّتَيْنِ وَنُودِيَ فِي الثَّالِثَة من قربوس سَرْجه فَقَالَ وَالله لَا عصيت الله بعد يومي هَذَا مَا عصمني رَبِّي
هَذِه جذبة الْقُدْرَة كوشوفوا بالاحوال فأسفطوا عَن النُّفُوس والاموال
أَنْشدني الْفَقِيه أَبُو عبد الله البرقي لنَفسِهِ ... مُرِيد صفا مِنْهُ سر الْفُؤَاد
فهام بِهِ السِّرّ فِي كل وَاد
فَفِي أَي وَاد سعى لم يجد
لَهُ ملْجأ غير مولى الْعباد
صفا بِالْوَفَاءِ وفى بالصفا
وَنور الصفاء سراج الْفُؤَاد
أَرَادَ وَمَا كَانَ حَتَّى أُرِيد
فطوبى لَهُ من مُرِيد مُرَاد ...

الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ
قَوْلهم فِي المجاهدات والمعاملات
قَالَ بعض الكبراء التَّعَبُّد إتْيَان مَا وظف الله على شَرط الْوَاجِب
وَشرط الْوَاجِب الْإِتْيَان بِهِ على غير مُطَالبَة عوض وَإِن شهدته فضلا بل يستوفيك عَن رُؤْيَة الْفضل
والعوض مَا لله عَلَيْك فِي الْعَمَل فِي قَوْله {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ} قَالَ ليعبدوه بِالرّقِّ لَا بالطمع
قيل لابي بكر الوَاسِطِيّ بِأَيّ شَاهد يَنْبَغِي أَن يكون العَبْد فِي حركات مَا يسْعَى
قَالَ بِشَاهِد الفناء عَن حركاته الَّتِي هِيَ كائنة بِغَيْرِهِ
قَالَ أَبُو عبد الله النياجي استحلاء الطَّاعَة ثَمَرَة الوحشة عَن الْحق جلّ وَعز

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : الكلاباذي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست