مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
نویسنده :
الأسفراييني، أبو المظفر
جلد :
1
صفحه :
113
وإرادته وإدراكه للمسموعات والمبصرات وَسموا ذَلِك سمعا وتبصرا وَكَذَلِكَ قَالُوا تحدث فِي ذَاته ملاقاته للصفحة الْعليا من الْعَرْش زَعَمُوا أَن هَذِه أَعْرَاض تحدث فِي ذَاته تَعَالَى الله عَن قَوْلهم قَالُوا إِن هَذِه الْحَوَادِث هِيَ الْخلق وَالْقُدْرَة تتَعَلَّق بِهَذِهِ الْحَوَادِث والمخلوق يَقع تَحت الْخلق لَا تتَعَلَّق بِهِ الْقُدْرَة فالخلق عِنْدهم هُوَ الْقُدْرَة على التخليق وَهُوَ قَوْله لما يُرِيد أَن يخلقه كن جوهرا وَهَذَا يُوجب أَن يحدث فِي ذَاته كَاف وَنون وجيم وواو وهاء وَرَاء والف وَسمع وَإِرَادَة قَالُوا وَإِذا أَرَادَ إعدام شَيْء يَقُول لَهُ افن فَيصير الشَّيْء فانيا والإفناء والإعدام يكونَانِ فِي ذَاته لَا يفنيان وَهَذَا يُوجب أَن يكون الشَّيْء مَوْجُودا معنى لوُجُود الإعدام والإيجاد فِي ذَاته على زعمهم وَإِن قَالُوا إنَّهُمَا يغنيان عَن ذَاته حكمُوا بتعاقب الْحَوَادِث وَهُوَ أول مَا يسْتَدلّ بِهِ على حُدُوث الْأَجْسَام كَيفَ وَقَوْلهمْ يُوجب أَن الْحَوَادِث فِي ذَاته سُبْحَانَهُ أَضْعَاف الْحَوَادِث فِي الْعَالم فَإِذا دلّت حوادث الْعَالم على حُدُوثه فَمَا هُوَ أَضْعَاف تِلْكَ الْحَوَادِث أولى أَن يدل على حُدُوث محلهَا وَلم يجد هَؤُلَاءِ فِي الْأُمَم من يكون لَهُم القَوْل بحدوث الْحَوَادِث فِي ذَات الصَّانِع غير الْمَجُوس فرتبوا مَذْهَبهم على قَوْلهم وَذَلِكَ أَن الْمَجُوس قَالُوا تفكر يَزْدَان فِي نَفسه أَنه يجوز أَن يظْهر لَهُ مُنَازع ينازعه فِي مَمْلَكَته فاهتم لذَلِك فَحدثت فِي ذَاته عفونة بِسَبَب هَذِه الفكرة فخلق مِنْهَا الشَّيْطَان فَلَمَّا سَمِعت الكرامية هَذِه الْمقَالة بنوا عَلَيْهَا قَوْلهم بحدوث الْحَوَادِث فِي ذَاته سُبْحَانَهُ تَعَالَى الله عَن قَوْلهم فلزمهم أَن يجوزوا حُلُول الْأَلَم واللذة والشهوة وَالْمَوْت وَالْعجز وَالْمَرَض عَلَيْهِ فَإِن من كَانَ محلا للحوادث لم يسْتَحل عَلَيْهِ هَذِه الْحَوَادِث كالأجسام
وَمِمَّا أحدثوه من الْبدع قَوْلهم إِن كل إسم يشتق لَهُ من أَفعاله كَانَ ذَلِك الإسم ثَابتا لَهُ فِي الْأَزَل مثل الْخَالِق والرازق والمنعم وَقَالُوا إِنَّه كَانَ خَالِقًا قبل أَن خلق ورازقا قبل أَن رزق ومنعما قبل أَن انْعمْ فَقيل لَهُم إِذا لم يكن خلق
نام کتاب :
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
نویسنده :
الأسفراييني، أبو المظفر
جلد :
1
صفحه :
113
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir