responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين نویسنده : الأسفراييني، أبو المظفر    جلد : 1  صفحه : 102
الْعبارَة عَن قَوْلهم بِخلق الْقُرْآن بعد اتِّفَاقهم على انه مَخْلُوق وَفِي غَيره اخْتِلَافا كثيرا فأشهرهم ثَلَاث فرق
1 - الْفرْقَة الأولى

مِنْهُم البرغوثية أَتبَاع مُحَمَّد بن عِيسَى الملقب ببرغوث وَكَانَ على مَذْهَب الْحُسَيْن النجار إِلَّا أَنه خَالفه فِي قَوْله إِن المكتسب لَا يكون فَاعِلا على الْحَقِيقَة وَكَانَ يَقُول إِن الْأَفْعَال المتولدة فعل الله تَعَالَى لَا بِاخْتِيَار مِنْهُ لكنه بِإِيجَاب الطَّبْع والخلقة وَكَانَ يُخَالف بِهِ النجار إِذْ كَانَ النجار يُوَافق أهل السّنة فِي قَوْله إِن الْأَفْعَال المتوالدة فعل الله تَعَالَى لَا بِإِيجَاب الطَّبْع والخلقة
2 - الْفرْقَة الثَّانِيَة

مِنْهُم الزعفرانية أَتبَاع الزَّعْفَرَانِي الَّذِي كَانَ بِالريِّ وَكَانَ يعبر عَن مَذْهَبهم بعبارات متناقضة فَكَانَ يَقُول كَلَام الله تَعَالَى غَيره وَإِن كل مَا هُوَ غَيره فَهُوَ مَخْلُوق ثمَّ كَانَ يَقُول الْكَلْب خير مِمَّن يَقُول إِن كَلَام الله مَخْلُوق وَمن كَانَ كَلَامه على هَذَا النمط كَانَ الْكَلَام فِي عقله لَا فِي دينه
3 - الْفرْقَة الثَّالِثَة
مِنْهُم المستدركة وهم قوم من الزعفرانية سموا بِهَذَا الإسم لأَنهم زَعَمُوا أَنهم استدركوا على أسلافهم مَا خَفِي عَلَيْهِم ثمَّ افْتَرَقُوا فرْقَتَيْن فَقَالَت فرقة مِنْهُم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَلَام الله تَعَالَى مَخْلُوق وَقَالُوا قَالَه على هَذَا التَّرْتِيب بِهَذِهِ الْحُرُوف قَالُوا وكل من لم يقل أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَذَا فَهُوَ كَافِر
وَقَالَت الْفرق الْأُخْرَى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يقل أَن كَلَام الله تَعَالَى مَخْلُوق وَلم

نام کتاب : التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين نویسنده : الأسفراييني، أبو المظفر    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست