نام کتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 69
وأما عن السماع فالبديل الخير أن يقتني عددا من تسجيلات عظماء المجودين أمثال يوسف كامل البهتيمي، والمنشاوي، والصيفي، والدوري، والطبلاوي، وكلما جفت نفسه وشعر باليبوسة فليفتح مسجله وليصغ يستمع فإنه يطرب الطرب الحق المثير الشوق إلى الله تعالى، والرغبة في جواره الكريم.
وأما عن إطعام الطعام وازدراده مع الإخوان فبابه مفتوح وطريقه معروف والعامة يقولون: (من بيد، كل يوم عيد) [1] فلا يتوقف على احتفال ولا طاعة ولا امتثال، فليطبخ طعامه وليدع الفقراء وحتى الأغنياء وليأكل وليحمد الله تعالى، وليشكره، ومن يشكر الله يزده، والله خير الشاكرين. [1] بإشباع ضمة الدالين، وهذا الإشباع عوض عن الضميرين المحذوفين، إذ الأصل من بيده المال فكل يوم عيده.
نام کتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 69