نام کتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 28
والمدح الماجن لم يعرفه صدر هذه الأمة الصالح رضوان الله عليهم. ومن هذه البدع العملية ترسيم الربا والإعلان عنه، وعدم إنكاره، ومثله سفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال في الأماكن العامة والخاصة كل هذا من الإحداث المشين والمعرِّض لأمة الإسلام للمحو والزوال، وآثار ذلك ظاهرة في أمة الإسلام لا تحتاج إلى تدليل ولا تبيين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [1] . [1] إن قيل: لم نذكر لا حول ولا قوة في مثل هذا الموضع؟ قلت لتفريج الهم؟ لحديث أبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسع وتسعين داء أيسرها الهم " رواه ابن أبي الدنيا وحسنه السيوطي.
نام کتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 28