قال العلامة الدكتور محمود الطناحي في ((مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي)) (ص: 22) : ((في مصنفات السيوطي، وفي مقدمة (الخزانة)) و ((التاج)) ، وفي أثنائهما كتب كثيرة لا نعرف لها وجودا الآن. ولا زالت الأيام تظهرنا على مخطوطات نفيسة كنا نعدها من المفقودات وكم في الزوايا من خبايا)) اهـ.
وهذه قائمة ببعض هذه الكتب المفقودة:
1 - سنن أبي الحسن المصري.
2 - سنن الوليد بن مسلم.
3 - سنن ابن عدي.
4 - سنن علي بن المديني.
5- السنن لإسماعيل القاضي.
6 - السنة: لابن أبي حاتم.
7 - السنة: لأبي بكر الأثرم.
8 - السنة: لأبي الشيخ.
9 - السنة: للعسال.
10 - السنة: للطبراني.
11 - السنة: لمحمد بن السري.
12 - السنة: للسجزي
13 - مسند ابن منيع.
14 - مسند بقي بن مخلد.
15 - مسند الحسن بن سفيان.
16 - مسند عثمان الدارمي.
17 - مسند ابن زيدان البجلي.
18 - مسند قاسم بن أصبغ.
19 - مسند ابن سنجر الجرجاني.
20 - مسند مسدد بن مسرهد.
21 - مسند ابن المقرئ.
22 - مسند يحيى الحماني.
23 - مسند ابن أبي عمر العدني.
هذه أمثلة لبعض الكتب المفقودة، وقد سبق أن ذكرت أن عدد الكتب المفقودة أكثر بكثير من الكتب المطبوعة والمخطوطة، ومن هذا تعلم أن دعوى الدكتور إحاطته بالسنة النبوية دعوى مرفوضة تماما.
والدعاوى ما لم تقيموا عليها ... بينات أبناؤها أدعياء
- ولقد أحصى أحد المستشرقين في كتابه ((خزائن الكتب العربية في الخافقين)) (1 / 97) عدد الكتب في مكتبات البلدان العربية فبلغ نحو ثلاثة ملايين مجلد ما بين مخطوط ومطبوع.
فإذا أضفنا إلى ذلك عدد الكتب المفقودة، تضاعف هذا العدد أضعافا كثيرة. وإذا سلمنا أن الدكتور اطلع على 50 ألف مجلد - كما يدعي - فماذا يساوي ذلك بجانب هذه الملايين من المجلدات؟ !
ولا شك أنه يوجد في هذه الكتب كثير من الأحاديث التي لم يطلع عليها الدكتور، فكيف يدعي أنه أحاط علما بالسنة النبوية؟!
والواقع أنه لم يحط علما إلا بجزء يسير من السنة النبوية، ولكن غره الحاسب الآلي وما عليه من موسوعات إلكترونية!!
علمت شيئا وغابت عنك أشياء ... فانظر وحقق فما للعلم إحصاء
للعلم قسمان ما تدري وقولك لا ... أدري ومن يدعي الإحصاء هذاء