نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 99
........................................................
الصفات القائمة به، … والمقصود بالوجه: إثبات وجه بخلاف معقول الشاهد، كما أن إثبات من أضيف إليه الوجه إثبات موجود بخلاف معقول الشاهد.
مشكل الحديث ص131-132.
وممن قال بإثبات هذه الصفة من الأشاعرة الإمام البيهقي ـ رحمه الله ـ مستدلاً بما استدل به السلف من نصوص الكتاب والسنة.
انظر الأسماء والصفات ص301.
ويذهب جماعة آخرون من أئمة الأشاعرة إلى صرف هذه النصوص عن دلالتها بتأويلها عن ظاهر معناها، كما فعل البغدادي والآمدي اللذين أولا الوجه بالذات.
انظر أصول الدين للبغدادي ص110، وغاية المرام في علم الكلام للآمدي ص140، وهذا بعينه تأويل المعتزلة من قبل. انظر مقالات الإسلاميين للأشعري 1/245-248.
ولا يخفى أن منهج التأويل منهج ضال لجنايته على العقيدة الإسلامية الصحيحة التي نهجها السلف متبعين لا مبتدعين، بل أثبتوا ما أثبته الله تعالى لنفسه من الصفات، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تفويض ولا تشبيه، بل إثبات مع التنزيه وفق ما رسمه الله من منهج لذلك حيث قال جل شأنه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . فإثبات الوجه صفة لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته، لا تشبه ما يتصف به المخلوق هو مذهب السلف الصالح الذي يصوره الإمام ابن خزيمة ـ رحمه الله ـ بقوله: " نحن نقول،
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 99