نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 182
بالمعصية قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً} [1]. وقال عز وجل: {لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ} [2]وقال عز وجل: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً} [3].
69 ـ وروى أبو هريرة [رضي الله عنه] [4] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:5 " الإيمان بضع وسبعون، وفي رواية بضع وستون شعبة، والحياء شبعة من الإيمان، ولمسلم وأبي داود: فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " [6]. [1] سورة التوبة/ 124. [2] سورة الفتح/ 4. [3] سورة المدثر/ 31. [4] لا توجد في [ل] .
5 في [ل] : [قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] . [6] اللفظ الأول للبخاري في كتاب الإيمان، باب ((أمور الإيمان)) ح ((9)) 1/21، والحديث بزيادته التي ذكرها المصنف عند مسلم في كتاب الإيمان، باب ((بيان عدد شعب الإيمان)) ح ((35)) 1/63، وسنن أبي داود، كتاب السنة، باب ((في رد الإرجاء)) ح ((4676)) 5/55-56.
وما ذكره المصنف هو مذهب أهل السنة والجماعة قاطبة، ولم يخالفهم في ذلك سوى المبتدعة من المرجئة ومن وافقهم على اختلاف بينهم في بيان حقيقة الإيمان واتفاقهم على إبعاد العمل عن الركنية، وكذا الحال في الزيادة والنقصان إذ يرون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل أهله فيه. وخالفهم في ذلك المعتزلة والخوارج.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 182