responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 168
كقوله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ} [1]، وقوله: {كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ} [2]، وقوله: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ} [3]، وقوله: {مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ} [4].
ويقرن - سبحانه - شهادتهم مع شهادته وصلاتهم مع صلاته؛ كقوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ} [5]، وقوله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ} [6].
ويصفهم - سبحانه - بالكرم والإكرام؛ قال تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍكِرَامٍ بَرَرَةٍ} 7، وقال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ} [8]، وقوله تعالى: {بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [9].
ويصفهم بالعلو والتقريب؛ كما في قوله تعالى: {لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلأ الأعْلَى} [10]، وفي قوله: {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} [11].
ويذكر حملهم للعرش وحفهم به؛ كما في قوله {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ} [12]، وقوله: {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْش} [13].
ويذكر - سبحانه - أنهم عنده ويعبدونه ويسبحونه؛ كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [14]، وقوله: {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ} 15.
وهم بالنسبة إلى الأعمال التي يقومون بها أصناف:
فمنهم حملة العرش، قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ} 16، وقال تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [17].

[1] سورة الأحزاب، الآية 56.
[2] سورة البقرة، الآية 285.
[3] سورة النساء، الآية 136.
[4] سورة البقرة، الآية 98.
[5] سورة آل عمران، الآية 18.
[6] سورة الأحزاب، الآية 56.
7سورة عبس، الآية 15.
[8] سورة الانفطار، الآية 10.
[9] سورة الأتبياء، الآية 26.
[10] سورة الصافات، الآية 8.
[11] سورة المطففين، الآية 21.
[12] سورة غافر، الآية 7.
[13] سورة الزمر، الآية 75.
[14] الأعراف 206.
15فصلت, الآية 38.
16غافر, الآية7.
[17] الحاقة, الآية17.
نام کتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست