نام کتاب : الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله في صفة الاستواء نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر جلد : 1 صفحه : 77
وقال الذهبي في ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين عن ابن الأشرس: "له مناكير، ليس بشيء"[1].
أما أثرُ ربيعة الرأي فقد رواه اللالكائي في شرح الاعتقاد وابن قدامة في العلوّ من طريق يحيى بن آدم عن ابن عيينة قال: سئل ربيعة عن قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟، قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ومن الله الرسالة، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التصديق"[2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "روى الخلال بإسناد كلهم ثقات عن سفيان بن عيينة قال: سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن ... "فذكره[3].
ورواه الذهبي في العلوّ من طريق النجَّاد قال: حدّثنا معاذ بن المثنى حدّثني محمد بن بشر حدّثنا سفيان [وهو الثوري] قال: "كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن ... " فذكره[4].
قال الألباني: "وهو صحيح"[5].
ورواه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم قال: سئل ربيعة الرأي عن قول الله - تبارك وتعالى -: {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟، قال: "الكيف مجهول، والاستواء غير معقول، ويجب عليَّ وعليكم الإيمان بذلك كلِّه"[6].
هكذا لفظه: "الكيف مجهول، والاستواء غير معقول"، وهو مخالف للفظ السابق في الطريقين المتقدِّمين، وفي إسناده عبد الله بن صالح بن مسلم وهو [1] ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين (ص:58) . [2] شرح الاعتقاد اللالكائي (3/398) ، إثبات صفة العلوّ لابن قدامة (ص:164) . [3] مجموع الفتاوى (5/40) . [4] العلوّ (ص:98) . [5] مختصر العلوّ (ص:97) . [6] الأسماء والصفات (2/306،307) .
نام کتاب : الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله في صفة الاستواء نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر جلد : 1 صفحه : 77