نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 526
في قوله تعالى: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّك} [1]، قال: الذين لا يختلفون خلقهم الله عز وجل للرحمة[2]. فهذه الآية تتضمن خلق العباد وأعمالهم.
وكتب إلى عدى بن أرطأة أما بعد: فإن استعمالك سعد بن مسعود على عمان من الخطايا التي قدر الله عليك وقدر أن تبتلى بها[3] وهذا الذي قرره عمر رحمه الله تعالى هو الذي يدل عليه الكتاب والسنة وإجماع العقلاء كلهم. فمن الكتاب قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [4]، وقال عز وجل: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [5].
وقال صلى الله عليه وسلم مجيبا من سأله: أرأيت ما يعمل الناس فيه ويكدحون أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر سابق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به [1] الآية 118- 119 من سورة هود. [2] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص74، والفريابى في القدر ورقة أ 15. [3] عبد الرزاق في المصنف 11/122. [4] الآية 62 من سورة الزمر. [5] الآية 96 من سورة الصافات.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 526