نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 396
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [1]، من خصائصه صلى الله عليه وسلم كذلك أنه خاتم الأنبياء والمرسلين. وهذا هو المأثور عن عمر كما سبق بيانه في الأثر الثاني وهو الذي يدل عليه نصوص الكتاب والسنة. قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين ... } [2]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة. قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين"[3].
وقد أكد صلى الله عليه وسلم هذه الخصيصة وبينها ووضحها لأهميتها.
فعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ... وإنه سيكون من أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي"[4]. [1] الآية 107 من سورة الأنبياء. [2] الآية 40 من سورة الأحزاب. [3] البخاري مع الفتح 6/558، برقم (3534) ، وصحيح مسلم بشرح النووي 5/450- 451، برقم (2286) . [4] أبو داود برقم 4252، وأحمد 5/278، وصحح سنده محققا العقيدة الطحاوية انظر شرح العقيدة الطحاوية 1/157.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 396