responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل    جلد : 1  صفحه : 329
قال شارح الطحاوية: والنصوص الواردة المتنوعة المحكمة على علو الله على خلقه وكونه فوق عباده تقرب من عشرين نوعاً:
أحدها: التصريح بالفوقية مقرونا بأداة "من" المعينة للفوقية بالذات كقوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [1].
الثاني: ذكرها مجردة عن الأداة كقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [2].
الثالث: التصريح بالعروج إليه نحو {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [3]. وقوله صلى الله عليه وسلم: "فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم"[4].
الرابع: التصريح بالصعود إليه كقوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّب} [5].
الخامس: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه كقوله تعالى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [6]، وقوله: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَي} [7].

[1] الآية 5 من سورة النحل.
[2] الآية 18 و 61 من سورة الأنعام.
[3] الآية 4 من سورة المعارج.
[4] البخاري مع الفتح 2/33/رقم555 ومسلم بشرح النووي 2/272/برقم632.
[5] الآية 10 من سورة فاطر.
[6] الآية 158 من سورة النساء.
[7] الآية 55 من سورة آل عمران.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست