نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 253
والمقصود أن الصحابة كانوا يتبركون بالشرب في القدح الذي شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك اقتناء عمر - رحمه الله تعالى- البردة والقضيب وتبركه بهما من التبرك المشروع لما ورد في الصحيح عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة - رضي الله عنها - كساء ملبدا[1] وقالت "في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم 2".
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أنها أخرجت جبة طيالسة وقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفي بها[3].
فهذه الأحاديث الصحيحة وغيرها كثير تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاته وما انفصل من جسده من شعر وعرق، ولباس، وما استعمله من [1] ملبدا: أي مرقعا، وقيل: الملبد الذي ثخن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبدة. انظر النهاية 4/224.
2 صحيح مسلم 5/245- 246،رقم (2080) ، والبخاري مع الفتح 6/212، (3108) . [3] صحيح مسلم بشرح النووي5/237/برقم2069.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 253