نام کتاب : الإتحاف فى الرد على الصحاف نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 53
بخلاف من توهم الأمر على خلاف ما هو عليه, ولبس الحق بالباطل لديه, واعتقد أن المجاهد لإعلاء كلمة الله يشار بالذم إليه, فعمل مثل هذا {كَسَرَاب ٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} [1].
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بالهداية إلى صراطه المستقيم, والفوز لديه بجنات النعيم, وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم[2].
أملاه[3] الفقير إلى الله عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وعفى عنه. [1] سورة النور، الآيتان:39، و40. [2] سقطت"وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم"من: "ب"، و"جـ". [3] من هنا إلى الآخر ليس في"أ"ما نصه:
"غفر الله لكاتبها، ولمؤلفها، ولوالديهما، ولمن نظر فيها، وعمل بها إنه جواد كريم، وافق الفراغ من هذه النسخة المباركة شهر ربيع الآخر، مضاياه إحدى عشر يوم من سنة ثلاثمائة وألف وأحد عشرة في 11 سنة 1311هـ
فيا رب اغفر لمن كاتبه وعم به يا رب من قال آمينا
إن تجد عيبا فسدّ الخلل جل من لا عيب فيه وعلى"
وكتب في هامشها ما نصه: "بلغ مقابلة وتصحيح على الأصل بحسب الطاقة والإمكان". =
نام کتاب : الإتحاف فى الرد على الصحاف نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 53