نام کتاب : الإبانة عن أصول الديانة نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 171
تكون وأبى أن تكون، وهذا يوجب أن تكون المعاصي كائنة شاء الله أم أبى، وهذا صفة الضعف. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وقد أوضحنا أن الله سبحانه لم يزل مريدا على حقيقته التي علمه عليها، فإذا كان الكفر مما يكون، وقد علم ذلك فقد أراد أن يكون.
مسألة:
يقال لهم: إذا كان الله عز وجل علم أن الكفر يكون، وأراد أن لا يكون، فقد أراد أن يكون ما علم على خلاف ما علم، وإذا لم يجز ذلك فقد أراد أن يكون ما علم كما علم.
مسألة:
ويقال لهم: لم أبيتم أن يريد الله الكفر الذي علم
نام کتاب : الإبانة عن أصول الديانة نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج جلد : 1 صفحه : 171