responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبانة عن أصول الديانة نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 16
: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) من الآية (30)
فأخبر تعالى أنا لا نشاء شيئا إلا وقد شاء الله أن نشاءه.
ولقوله: (ولو شاء الله ما اقتتلوا) من الآية (253) ، ولقوله تعالى: (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) من الآية (13) ، ولقوله تعالى: (فعال لما يريد) من الآية (107) ، ولقوله تعالى مخبرا عن نبيه شعيب صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا، وسع ربنا كل شيء علما) من الآية (89) .
ولهذا سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الأمة؛ لأنهم دانوا بديانة المجوس، وضاهوا أقاويلهم.
وزعموا أن للخير والشر خالقين، كما زعمت المجوس ذلك، وأنه يكون من الشرور ما لا يشاء الله كما قالت المجوس.
وأنهم يملكون الضر والنفع لأنفسهم من دون الله عز

نام کتاب : الإبانة عن أصول الديانة نویسنده : الأشعري، أبو الحجاج    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست