responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آل رسول الله وأولياؤه نویسنده : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 113
تعصب الرافضة، وحماقاتهم
لا نعلم طائفة أعظم تعصبًا في الباطل من الرافضة- حتى إنهم دون سائر الطوئف عرف عنهم شهادة الزور لموافقهم على مخالفهم، وليس في التعصب أعظم من الكذب.
وحتى إنهم في التعصب جعلوا للبنت جميع الميراث ليقولوا إن فاطمة رضي الله عنها ورثت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دون عمه العباس رضي الله عنه.
وحتى إن فيهم من حرَّم لحم الجمل لأن عائشة قاتلت على جمل- فخالفوا كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإجماع الصحابة والقرابة لأمر لا يناسب، فإن ذلك الجمل الذي ركبته عائشة رضي الله عنها مات، ولو فرض أنه حي فركوب الكفار على الجمال لا يوجب تحريمها. وما زال الكفار يركبون الجمال ويغنمها المسلمون منهم ولحمها حلال لهم. فأي شيء في ركوب عائشة للجمل يوجب تحريم لحمه؟!
وغاية ما يفرضون أن بعض ما يجعلونه كافرًا ركب جملاً، مع أنهم كاذبون مفترون فيما يرمون به أم المؤمنين رضي الله عنها.
ومن تعصبهم وجهلهم أنهم يبغضون بني أمية كلهم لكَوْن بعضهم كان ممن يبغض عليًا وقد كان في بني أمية قوم صالحون ماتوا قبل الفتنة، وكان بنو أمية أكثر القبائل عملاً للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنه لما فتح مكة استعمل عليها عتاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية، واستعمل خالد بن سعيد بن العاص بن أمية وأخويه أبان وسعيد على

نام کتاب : آل رسول الله وأولياؤه نویسنده : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست