responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 289
ابْن أبي بن ساول فَقَالُوا لَهُ مثل مَا ذكر كَعْب من القَوْل فَقَالَ لَهُم وَالله ان هَذَا الْأَمر جسيم مَا كَانَ قومِي ليفتاتوا على بِمثل هَذَا وَمَا عَلمته كَانَ فانصرفوا عَنهُ قَالَ وتفرق النَّاس مني فتصنت الْقَوْم الْخَبَر فوجدوه قد كَانَ وَخَرجُوا فِي طلب الْقَوْم فأدركوا سعد بن عبَادَة بإذاخر وَالْمُنْذر بن عمر وأخا بني سَاعِدَة وَكِلَاهُمَا قد كَانَا تغيبا فَأَما الْمُنْذر فأعجز الْقَوْم وَأما سعد فَأَخَذُوهُ وربطوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقه بشسع رَحْله ثمَّ أَقبلُوا بِهِ حَتَّى أدخلوه مَكَّة يضربونه ويجذبونه بحمته وَلم يزل يعذب فِي الله حَتَّى نما الْخَبَر على يَد ابي البخْترِي بن هِشَام إِلَى جبر ابْن مطعم والْحَارث بن حَرْب بن أُميَّة وَكَانَ بَينه وَبَينهمَا جوَار وَكَانَ يجير لَهما تجارتهما ويمنعهما أَن يظلما بِبَلَدِهِ قَالَ فجَاء فخلصا سَعْدا من أَيْديهم فَانْطَلق وروى أَبُو الْأَشْهب عَن الْحسن قَالَ لما بُويِعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمنى صرخَ الشَّيْطَان فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا أَبُو لبينى قد أنذر بكم فَتَفَرَّقُوا
تَعْلِيق وَبَيَان
فصل
قَوْله بأنفذ صَوت هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَقَيده أَبُو بَحر عَن أبي الْوَلِيد بأبعد صَوت والجباجب يَعْنِي منَازِل منى قَالَ السُّهيْلي وَأَصله أَن الأوعية من الْأدم كالزنبيل وَنَحْوه يُسمى جبجبة فَجعل الْخيام والمنازل لأَهْلهَا كالأوعية وأزب الْعقبَة كَذَا تقيد فِي هَذَا الْموضع وَقَالَ ابْن مَاكُولَا أم كرز بنت الأزب بن عَمْرو بن بكيل من هَمدَان جدة أم الْعَبَّاس أمه عقيلة وَقَالَ لَا يعرف الأزب فِي الْأَسْمَاء إِلَّا هَذَا وإزب الْعقبَة وَهُوَ اسْم شَيْطَان قَالَ السُّهيْلي وَوَقع فِي غَزْوَة أحد إزب الْعقبَة بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الزَّاي وَفِي حَدِيث ابْن الزبير مَا يشْهد لَهُ حِين رأى رجلا على برذعة رَحْله طوله شبر فَقَالَ مَا أَنْت قَالَ إزب قَالَ وَمَا إزب قَالَ رجل فَضَربهُ على رَأسه بِعُود السَّوْط حَتَّى باض أَي هرب وَقَالَ يَعْقُوب فِي الْأَلْفَاظ الإزب الْقصير وَحَدِيث ابْن الزبير ذكره القتبي فِي الْغَرِيب فَالله أعلم أَي الضبطين أصح وَقَالَ السُّهيْلي فِي يَوْم اُحْدُ الله أعلم هَل الأزب أَو الإزب شَيْطَان وَاحِد أَو اثْنَان وَابْن أزيب فِي رِوَايَة ابْن هِشَام يجوز أَن يكون فعيلا من الإزب والأزيب والبخيل وأزيب

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست