نام کتاب : إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 23
من نتائج أَوْضَاعٍ الزنادقةِ الذين يصدون عن سبيل الله من آمن به ويبغونها عوجاً، ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين.
ولولا أن هؤلاء الذين أوردوا هذا السؤال من أجهل الناس، وأفسدهم عقولا، وأضلهم عن سواء السبيل، وأبعدهم عن سلوك سبيل المؤمنين، والدخول معهم في امتثال ما أمر الله به ورسوله، والإيمان بما أخبر الله به وشرعه، لما داخلهم في ذلك شك وارتياب.
ولكِنْ على تلكَ القلوبِ أَكِنَّة
فليستْ وإِنْ أَصْغَتْ تُجِيْبُ المُنَادِيا
وقال الإمام ابن قتيبة في "مختلف الحديث في الرد على الزنادقة": ـ
قالوا حديثان متناقضان. قالوا: رويتم عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: "الحجر الأسود من الجنة، وكان أشدَّ بياضاً من الثلج حتى سوّدَته خطايا أهلِ الشرك"[1].
ثم رويتم أن ابن الحنفيَّةِ سئل عن الحجر الأسود فقال: "إنما هو من بعض هذه الأودية". [1] أخرجه الإمام أحمد في المسند1/307-329-373 من طريق حماد بن سلمة ثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم....به.
وقد أخرجه الترمذي من هذا الطريق وقال: "حسن صحيح" ا?.
وقد اختلف في سماع حماد من عطاء هل هو قبل الاختلاط أو بعده.
وقد صحح العلامة أحمد شاكر الحديث بناءً منه على قوله بسماع حماد بن سلمة من عطاء قبل الاختلاط كما في تعليقه على المسند (4/284) .
والشطر الأول من الحديث ثابت من حديث أنس عند الإمام أحمد 3/277 وغيره.
نام کتاب : إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل نویسنده : ابن سحمان، سليمان جلد : 1 صفحه : 23