[4]- وأخرج الهروي، عن يوسف بن يحيى البويطي قال: "سألت الشافعي أأصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ، قلت: صفهم لنا، قال: من قال: الإيمان قول فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري" [1].
"هـ" نهيه عن الكلام والخصومات في الدين:
1- أخرج الهروي، عن الربيع بن سليمان قال: "سمعت الشافعي يقول: ... لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم" [2].
2- وأخرج الهروي، عن الحسن الزعفراني قال: "سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك" [3].
3- وأخرج الهروي، عن الربيع بن سليمان قال: "قال الشافعي: لو أردت أن أضع على مخالف كتابا كبيرا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إليّ منه شيء" [4].
وأخرج ابن بطة، عن أبي ثور قال: "قال لي الشافعي: ما رأيت أحدا ارتدى شيئا من الكلام فأفلح"[5].
= ومائتين. طبقات الفقهاء ص99، وانظر ترجمته في طبقات الشافعية لابن هداية الله ص30؛ وشذرات الذهب 2/154. [1] مناقب الشافعي 1/433. [2] ذم الكلام "ق-215"، وأورده الذهبي في السير 10/31. [3] ذم الكلام "ق-213"، وأورده الذهبي في السير 10/30. [4] ذم الكلام "ق-213"، وأورده الذهبي في السير 10/30. [5] ذم الكلام "ق-215".