وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} "سورة الفتح: الآية4".
وقال تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً} "سورة المدثر: الآية31".
وأما الأدلة من السنة: فقد عقد البخاري باب "زيادة الإيمان ونقصانه وقول الله تعالى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدىً} {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً} .
وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} ، فإذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص" [1].
ثم ساق حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" [2].
ومن الأدلة: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكن" قالت: يا رسول الله وما نقصان العقل والدين؟ قال: "أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل [1] صحيح البخاري مع فتح الباري 1/103. [2] أخرجه البخاري كتاب الإيمان باب زيادة الإيمان ونقصانه 1/103 ح"44" ومسلم كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها 1/182 ح"32 كلاهما من طريق قتادة عن أنس بن مالك.