على ذا مننت وذا خذلت ... وهذا أعنت وذا لم تعن
فمنهم شقيّ ومنهم سعيد ... ومنهم قبيحٌ ومنهم حسن 1
2- أورد البيهقي في مناقب الشافعي أن الشافعي، قال: "إن مشيئة العباد هي إلى الله تعالى، ولا يشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين، فإن الناس لم يخلقوا أعمالهم، وهي خلق من خلق الله تعالى، أفعال العباد وإن القدر خيره وشرَّه من الله عزَّ وجلَّ، وإن عذاب القبر حقٌّ، ومساءلة أهل القبور حقٌّ، والبعث حقٌّ، والحساب حق والجنَّة والنار حق، وغير ذلك مما جاءت به السنن" [2].
3- وأخرج اللالكائي، عن المزني، قال: "قال الشافعي: تدري ما القدري؟ الذي يقول: إن الله لم يخلق الشيء حتى عمل به" [3].
4- وأورد البيهقي، عن الشافعي حيث قال: "القدرية الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم مجوس هذه الأمة" [4]، الذين يقولون إن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون" [5].
5- وأخرج البيهقي، عن الربيع بن سليمان عن الشافعي أنه كان يكره الصلاة خلف القدري [6].
1 مناقب الشافعي 1/412، 413؛ شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/702. [2] مناقب الشافعي 1/415. [3] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/701. [4] أخرجه أبو داود: كتاب السنة باب في القدر 5/66 ح4691، والحاكم في المستدرك 1/85 كلاهما من طريق أبي حازم عن ابن عمر، قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر ولم يخرجاه" وأقره الذهبي. [5] مناقب الشافعي1/413. [6] مناقب الشافعي 1/413.