responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 37
أن يؤمن به؛ فقال: "لله تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته، لا يسع [1] أحدا من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه [1] الحجة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده [2] قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عنه، العدلَ خلافه [3]، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجّة عليه؛ فهو كافر بالله [4] عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية [5] والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن له يدين بقوله عزَّ وجلَّ:
{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} "سورة المائدة: الآية64".
وأن له يمينا بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} "سورة الزمر: الآية67".
وأن له وجها بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} "سورة القصص: الآية88".

[1] في الطبقات: "لا يسمع".
[1] في الطبقات: "عليه".
[2] في الطبقات: "عنه بقوله".
[3] في الطبقات: سقطت كلمة "خلافه".
[4] في الطبقات: "فهو بالله كافر".
[5] في الطبقات: "ولا بالرواية".
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست