فلا بد أن يكون ما قال الله تعالى" [1].
2- وقال القاضي عياض: "سئل الإمام مالك عن القدرية من هم؟ قال: من قال: ما خلق المعاصي، وسئل كذلك عن القدرية؟ قال: هم الذين يقولون إن الاستطاعة إليهم، إن شاؤوا أطاعوا، وإن شاؤوا عصوا" [2].
3- وأخرج ابن أبي عاصم عن سعيد بن عبد الجبار قال: "سمعت مالك بن أنس يقول: رأيي فيهم أن يستتابوا؛ فإن تابوا، وإلا قتلوا ـ يعني القدرية ـ" [3].
4- وقال ابن عبد البر: "قال مالك: ما رأيت أحدا من أهل القدر، إلا أهل سخافة وطيش وخفة" [4].
5- وأخرج ابن أبي عاصم عن مروان بن محمد الطاطري قال: "سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري؟ فقرأ {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} "سورة البقرة: الآية221" [5].
6- وقال القاضي عياض: "قال مالك: لا تجوز شهادة القدري الذي يدعو [6] ولا الخارجي، والرافضي" [7]. [1] الحلية 6/326. [2] ترتيب المدارك 2/48. وانظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/701؛ والمقصود نفي أن يكون الله تعالى خلق المعاصي. [3] السنة لابن أبي عاصم 1/87، 88؛ وأخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية 6/326. [4] الانتقاء ص34. [5] السنة لابن أبي عاصم 1/88؛ الحلية 6/326. [6] يدعو إلى بدعته. [7] ترتيب المدارك 2/47.